الاثنين، 3 أغسطس 2009

بسبب تصاعد الكراهية له : الحزب الوطني يدرس تعليقات زوار مواقع الانترنت

قال مراقبون ان الحزب الوطني انتبه الى الاهمية القصوى لسلاح الانترنت والذي أصبح يشكل احد البؤر التي تشكل صداعا مزمنا في رأس الحزب والحكومة خاصة وانه اندلعت منه شرارة الاضراب الشهير وظهور ما يسمى بحركة 6 ابريل او الحملات المنددة بالتوريث او المعارضة للحزب.

وعلى الرغم من فشل حملة "شباب مصري بجد" و"شباب يعرف اولوياته" واللتان فشلتا في جذب جمهور الفيس بوك قام الحزب الوطني بتأسيس وحدة حزبية في أمانة شباب الوطني يقودها التيار الاصلاحي لتخطيط وادارة المعركة الاليكترونية ، وتشمل خطة التعبئة كتابات حول أهمية الانترنت وعقد ندوات حو العالم الافتراضي أو تأثير الفيس بوك علي الشباب.

وقد أكدت مصادر داخل الحزب ان هناك شبكة اتصالات اليكترونية تتابع اتجاهات الرأي العام وتعليقات زوار المواقع وصفحات الفيس بوك والمدونات مع وضع خطة للتحرك الحزبي تهدف للتفاعل مع شباب الحزب على جميع المستويات ، بينما يري المراقبون ان الحزب الوطني التفت الى الخطر القادم من العالم الاليكتروني والذي أصبح أحد قلاع المعارضة التي لا يستهان بها بل هو أقوي في تأثيره من الاحزاب الموجودة على ارض الواقع.

بينما اكد احمد ماهر منسق حركة 6 ابريل ان تحركات الحزب الوطني غير مجدية لانها تحمل الشعارات والافكار العقيمة التي لا تحمل سوي تغييرا في السياسات الحزبية.

واشار الى ان الحملة الجديدة للحزب الوطني هدفها استقطاب الشباب في موسم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وليست وليدة حراك فكري واقعي.

وكان أحمد عز وجمال مبارك قد أنشئا خيماً إليكترونية لمتابعة الإنتخابات البرلمانية الماضية ، وحينما فوجئوا بهزيمة كاسحة للحزب فى المرحلتين الأولى والثانية أزالوا الخيام وقاموا بتسليم العملية برمتها إلى مباحث أمن الدولة التي قامت بتزوبرها !!
ولم تشهد مصر إنتخابات منذ تلك اللحظة !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق