الاثنين، 24 أغسطس 2009

حسنى ومصر والبديل للفشل الحزبى بحرسه القديم واللى موش قديم


مرت عقود ثلاث والتجربة الحزبية لم تنجز الا الفشل ، الفشل بالتكوين الهيكلى ، والفشل بالتكوين الجوهرى ، والفشل بالامانة التصويتية ، والفشل بالسيطرة الفردية او العائلية ، والفشل التربيطى والقبلى المتوشح بوشاح الجهل الوطنى. انا شخصيا لا اعترف بحزب واحد فى مصر وبالتالى فى مكوناته . واذا كان بالفعل عدد اعضاء هذا الحزب الحاكم ثلاثة ملاين
فانا اعتبرهم تلاتة مليون لمحصلة فشل مصر فشل فى المحافظة على قيمة الجنيه المصرى عالميا ، بدأت الاحزاب و الستون قرش تشترى دولار واليوم الستمائة قرش هى التى تشترى دولار يعنى انخفضت قيمة الجنيه الى العشر
فشل مصر فى علاج ما سمي بتوظيف الاموال ، وكان الاجدر المساهمة فى تعديل مسار تلك الشركات وليس هدمها ،


فشل مصر فى الحفاظ على مصانعها وتطويرها ، ولكن اهدرت الصناعة رويدا رويدا وطبقا لمخطط محكم لاول جذور العولمة المتخقية ،
فشل مصر فى تنمية ثروتها البشرية فانهار التعليم رغم تطور وسائله واساليبه ولا اعترف بوزير واحد للتعليم طوال تلك الفترة بدئا من المرحوم رئيس محلس الشورى السابق مرورا برئيس مجلس الشعب الحالى ، ثم بوزراء التخبط التاليين .... وحتى اليوم عقول مكونات تلك الوزارة دون المستوى ، فكيف بفكرها ................. رغم ان حل التعليم بمصر لم يك متاح كما اتيح فى عهد هذا النظيف ....... والذى تمتع ببنية لقريته الذكية ، فهى لم تؤدى دور يذكر على مستوى التعليم
فشل مصر فى الاعلام فبالرغم من اتاحة موارد طائلة لها ، الا ان استخدامها غلب عليه فضائيات الكليبات الهابظة، وكان الاجدر تضافر معظمها فى اعادة بناء الفجوة التعليمية والتدريبية ، من خلال استخدامها الاستخدام الايجابى ....... وليس فى مجال واحد ولكن فى كل مجالات التعليم والتدريب والتأهيل ، ولكن البقر المقررين والبقر المخططين والبقر الموجهين كانوا وراء هذا الفشل.


فشل الزراعة وخططها وتنمويتها كانت مصر تقترب من الاكتفاء الذاتى ولكن سريعا ترك فلاح الدلتا والوادى للتخلف والتردى، اصبح هو نفس فلاح ثلاث قرون مضت وليس ثلاث عقود ، استباحت الاراضى للتجريف استباحت الاراضى للبناء ولمن يعملوا بغير الزراعة فتركت الدولة اكثر من مائتين مليون فدان وصعبت من شروط غزوها ، فتم غزو الدلتا والوادى واعتبر ذلك اضخم موجة غزو فى التاريخ فاذ لم تدمر الارض بالبناء عليها ، فانه يدمرها الصرف الصحى الوبائى والطرق والكبارى اللازمة للتكدس. ويجب ان نذكر للسادات تطبيق فكر المدن الجديدة ولكن لم تسير بنفس الخطى طوال عقود ثلاث فكانت النتيجة تدمير البنية الزراعية وزيادة التلوث، ان وضع مصر على قائمة الدول المستوردة للقمح فى العالم هى اشارة فقر متغلغل، فاكثر من ثلاثة ارباع الشعب المصرى غذائه يقترب كامله من القمح والفول، وهذا هو نتاج الفقر الغذائى الذى استغله اباطرة الفساد وصيع التجار فى عهد حزب الفشل.


انا اعتبر هذا الفشل هو محصلة حسنى مبارك هو محصلة الشريف صفوت والسرور احمد هو محصلة والى يوسف والحباك وعبد الحى هو محصلة وزراء الزراعة ووزراء التعليم الذى وثق فيهم مبارك وحاشيته واقارنها بمراكز القوى التى تسببت فى انفجار وموت عبد الناصر ولكن على مايبدو ان مبارك بالفعل صلب ، تحمل من حوله وطنش وضربها صرمة.
وهذا ما ادى الى ازاحة الفشل القديم والاستعداد للفشل الجديد ، قسما ياحسنى وياحاشية حسنى سيتسلم مصر من هم ادنى منكم شأنا ولو كنتم بكم بقى حب لهذا البلد فلتعيدوا الحسابات فكل الانظمة التى تتبعونها لا تنجح الا امنيا داخليا ، دون امان اجتماعى ، سيؤدى بالشعب لان يكره نفسه ، ويكره من حولة ، ليكره المكان الذى يعيش به ، وهنا كم من ضعف سيحل . والمجلس الرئاسي هو الحل لمصر وقد سبق وان طرحته .


اما الحرس او الفشل قديم او الجديد فهو هراء وجدل عقيم لمكونات من ثلاتة مليون فاشل يوهمون انفسهم بالنجاح. نحن بصدد دولة وليست عزبة او قرية او شرم شيخ وصحيح اللى اختشوا ماتوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق